السبت، 7 يناير 2012

10 نجوم يحتاجون إلى عملية "زرع" مخ

قول مأثور قاله إسماعيل يوسف المدرب العام لنادي الزمالك عام 2002، وقت الإعداد لكأس العالم للشباب "الإمارات 2003"،  فقال في حديث شخصي: "عثرنا على مهاجمين جدد، فقط يحتاجان إلى عملية زرع مخ، وبعدها سيصبح لهما شأنا رفيعا في كرة القدم المصرية".
 وكان يوسف مدربا عاما للمنتخب ومُكلف من حسن شحاتة بالبحث عن رأسي حربة على مستوى عالٍ في شتى أندية الدولة.. القول المأثور كان بعدما عثر على مهاجمين جدد ضمهما للفريق.

 كلام يوسف رغم ما به من سخرية فقد كان إلى حد بعيد يحمل رؤية ثاقبة، ووجهة نظر عالية، والجدد اللذين قصدهما إسماعيل يوسف كانا.. عمرو زكي لاعب المنصورة في ذلك الوقت، ورضا متولي مهاجم غزل المحلة في ذلك الوقت، والأول كاد أن يكون أفضل مهاجم في تاريخ مصر لولا قصور رؤيته، والثاني فشلت كل محاولات تلميعه بسبب تفكيره.

وفي السطور التالية.. نعرض 10 لاعبين يحتاجون إلى عملية زراعة مخ، هذا بالمعنى المجازي، وبالمعنى الحقيقي فتفكيرهم وتصرفاتهم تقودهم للهاوية، رغم ما يملكونه من إمكانيات جبارة تؤهلهم للقمة لو اقترنت الموهبة بالعقل والحكمة..

1- محمود عبد الرازق "شيكابالا"

أحد أفضل وأمهر اللاعبين في تاريخ كرة القدم المصرية، وأحيانا يشعر المتابع أن شيكابالا هو الزمالك، ولكن اللاعب الأسمر الموهوب تنقصه الحكمة، وفن إدارة موهبته، فتجده يدخل في صراعات مع الجمهور، حتى أصبح أسهل حل للقضاء على الزمالك، وكسر شوكته هو الهتاف ضد النجم الأسمر، الذي يتفاعل مع الجماهير ويخرج خارج أجواء المباريات، فيفقد الزمالك فاعليته وقدرته.
 
شيكابالا أبرز اللاعبين الذين يحتاج لعملية زراعة مخ بالمعنى المجازي.. وبالمعنى الفعلي هو في حاجة إلى تقويم نفسي وسلوكي، فيصبح أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم المصرية.

2- مصطفى سليم "عفروتو"

لاعب النادي الأهلي المعار للاتحاد السكندري لاعب موهوب، لديه من المهارة ما يضعه في مصاف النجوم، ولكن عقله يوجهه بقوة ناحية الهاوية، فهو لاعب مزاجي، لا يستطيع التقيد بقوانين العمل، ولا يسير على قضبان لوائح الأندية، فيصطدم بالإدارات، ويخسر ويتراجع، فيفقد شعبيته رويدا رويدا، ولو نجحت معه العملية لصار في مصاف الكبار.


3- رضا متولي
قد يتساءل البعض.. من هو رضا متولي؟ ولمن لا يذكره فهو مهاجم غزل المحلة، وهداف كأس العالم للشباب 2003 بالإمارات، وأحد أفضل المهاجمين في مصر، ولكن اللاعب لا يملك عقل راجح، فيتخبط يمينا ويسارا، ولم يستطع أن ينمي مهاراته ويصقل خبرته، فيتحول إلى مهاجم دولي، وظل يدور في فلكه الضيق فأفل نجمه، ونساه الكثيرون.

4- عمرو زكي
 
من نجومية المنصورة، إلى إنبي ومنه إلى لوكوموتيف موسكو الروسي، وكانت حجة فشله هناك الأجواء قارصة