ثأر بين جماهير الفريق الأحمر والشرطة منذ موقعة ملعب مختار التتش وتصرفات الضباط استنفذت صبر الشباب المستنفذ من الأساس في 7 وقائع وضعت التوتر بين الرابطة والأمن.
مخطئ من يظن أن أحداث مباراة الأهلي وكيما أسوان والتي راح ضحيتها قتيل و130 مصابا.. هي وليدة اللحظة، وأنه مجرد خلاف عابر تحول إلى حرب شوارع بين الشرطة وجماهير ألتراس.
وبصرف النظر عن التوجهات الإعلامية بالتهدئة من أجل المصالح الخاصة للبعض، ومن أجل تملق البعض الآخر.. ومحاولة آخرون لضرب ثورة ألتراس أهلاوي، باستثارة ألتراس "وايت نايتس" ضدهم، وبصرف النظر أيضا من المخطئ ومن المصيب، فجرح ألتراس أهلاوي من الشرطة غائر ونتيجة تراكم أفعال جعلت الأمر يشبة "تار بايت" نلخص أهمها في السطور التالية..
1- حرب "التتش"
أزمة ألتراس أهلاوي مع الشرطة المصرية بدأت منذ سنوات طويلة ولكن في الفترة الأخيرة استفحلت نتيجة ممارسات خاطئة من الأمن وتصرفات صبيانية أحيانا من شباب ومراهقي ألتراس وكان الجرح الأكبر والأول من الشرطة المصرية في أحد المباريات الودية على ملعب مختار التتش العام الماضي عندما قررت الشرطة أن تؤدب "شوية العيال" على حد تعبيرهم آنذاك، فاستخدمت أسلوب القوة المفرطة لتفريق الجماهير وطردهم من مدرجات ملعب ناديهم بعد استخدامهم للشماريخ تعبيرا عن فرحتهم بهدف أبو تريكة في ذلك الوقت.
2- أزمة الترجي
في مباراة الترجي في دوري أبطال أفريقيا كانت أزمة جديدة بين الأمن وألتراس أهلاوي، عندما استخدموا -الجماهير- الشماريخ فلجأت الشرطة للعنف وصار تبادل للعنف بين الطرفين أسفر عن إصابات وصدع آخر في علاقة الطرفين.
3- الحزم المفقود
وقدر ما اشتكى ألتراس من العنف المبالغ فيه من الشرطة المصرية في التعامل معهم، قدر ما
كنت خيبة أملهم كبيرة في الأمن بعدما تعرضوا للضرب والإهانة في شوارع بورسعيد ولم يحمهم الأمن بل على العكس تركهم يُضربون دون أن يحكموا قبضتهم على المعتدي من وجهة نظرهم وهو ما أدى لترحيلهم عن بورسعيد وكأنهم في دولة غير الدولة.. فزاد الجرح عمقا بين الشرطة والألتراس.
كنت خيبة أملهم كبيرة في الأمن بعدما تعرضوا للضرب والإهانة في شوارع بورسعيد ولم يحمهم الأمن بل على العكس تركهم يُضربون دون أن يحكموا قبضتهم على المعتدي من وجهة نظرهم وهو ما أدى لترحيلهم عن بورسعيد وكأنهم في دولة غير الدولة.. فزاد الجرح عمقا بين الشرطة والألتراس.
4- شرطة في بعض
في مباراة الأهلي واتحاد الشرطة في الدوري المصري تعد أفراد الأمن أن يكون تفتيش الدخول للملعب لجماهير ألتراس تفتيشا ذاتيا مزعجا، في حين كانت جماهير اتحاد الشرطة تمر دون أدنى تفتيش أمام مرأى أعضاء الرابطة الحمراء، بل ووصل الأمر إلى حد منع بعض ألتراس من دخول الملعب لاعتراضهم على طريقة التفتيش، وهو ما أثار حفيظة الجماهير وحدثت احتكاكات بين الشرطة وألتراس وجرح جديد في صدر ألتراس.
5- الشغب الاعتيادي
في لقاء الأهلي والزمالك في الدور الأول وحتى في الثاني حدثت العديد من الاحتكاكات بين الشرطة وألتراس وهي الاحتكاكات التي غالبا يكون الحق فيها مع الشرطة نتيجة التعصب في مثل هذه اللقاءات ولكن هذه الاحتكاكات أيضا تركت تار بايت مع الأمن.
6- حرب البانرات
في كل مباراة كانت حربا ضروسا من جماهير ألتراس لإدخال "بانرات" دخلة الرابطة في المباريات وكانت هذه اللوحات الدعائية تخضع لتفتيش وتمحيص وفحص وتلكؤ، أحيانا يصل للاستفزاز، وفي مباراة الفريق أمام طلائع الجيش في نهاية الدوري المصري اشتعل الخلاف بين الأمن وألتراس نتيجة رفض الأمن دخول "البانرات" دون إبداء أسباب، وتعنتهم الذي وصل لحد منع أعضاء من الرابطة من الدخول للمباراة.
7- "كيما" ليه؟
التار والعصبية وسرعة الاستثارة هي طبيعة سن المراهقة وبداية سن الشباب، وأغلب أعضاء ألتراس هم شباب ومراهقين، وكان من المفترض أن يحتوي الكبير في الشرطة غضب الشباب، ولكن من قال أن الشرطة لا تحمل هي الأخرى تار بايت مع أعضاء الرابطة؟.. الجرح السابع كان الأكثر غورا في قلوب ألتراس، فالشرطة أرادت أن تصفي الحسابات، وشباب ألتراس لم ينسوا للشرطة خطاياها، فكان الصدام الدامي بين الطرفين في مباراة قد تكون الأتفه للأهلي، بل ولا تستحق حضور جماهيري من الأساس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق